يالله يــامــن مــــن الــــزلات تـعـصـمني
وانـــت الـــذي تـجـزي الـعـامل بـاعـماله
وانــت الــذي لا طـريـق الـخير تـرشدني
اشـفـق بـنـا يــوم مـا اهـول مـن اهـواله
نــا سـالـك الـعفو عـن كـل مـا بـدّر مـني
نــهــار مــــا يـحـمـلـوني فـــوق حـمّـالـه
انــت الــذي رحـمـتك فـالـقبر تـوئـنسني
لـيـلة مـلـوكك تـخـذ مــن عـبدك اقـواله
لا ابـــــن يــنـفـع ولا لــمــوال تـنفـعـنـي
جـمـع و عــدّد وجــاء غـيـره وكـل مـاله
والـحـمد لــك يـامـن اعـطاني واكـرمني
مـاشـنت امـطـار واشـعـاب الـخـلا سـاله
ثـابـت عــوض قــال يـالـمحبوب طـمّني
ان كــنــت مــرتــاح ولا حـالـتـك حــالـه
مـن بـعد مـا غـبت يـا بـدر الـدجاء عـنّي
لا اب ولا ام بــتـتـصـرف بــنــا الــخـالـه
شـعـبـان ولأ وشــهـر الــصـوم داهـمـنـي
والـبـيت مــا نـحـتوي بــه كـيـس نـخاله
نـشـتاق خـبـزه نـخـصّرها عـلـى شـتـني
والـعـيـد بـــا نـجـتزع بــه ثــوب بـركـاله
وفـضـلـت الــنـاس لا تـسـمـن ولا تـغـني
الـفـضـل لــلـه وحـــده نـشـكـر افـضـالـه
والـمـشـكله مـــش بــنـا لانـــا ولا ابــنـي
الـمـشـكله انـــت يـالـلـي غـيـبتك طـالـه
لـيـتك تـشـوف الـحـواسد كــم تـعـيّرني
انـــا بـحـزنـي وهـــم يـــا دان يـــا بــالـه
اشـغـلتني كـيـف تـسـخا بــي وتـشـغلني
ورطــكـنـي بــيـن مـخـدامـه و مـعـوالـه
خـلـيـتـني لــلـكـلاب الــســود تـوكـلـنـي
يــرضـيـك تـجـويـع ابـوهـيـثم واذلالـــه
والــوقــت ذا زاد شـجـعّـهـم وحـطـمّـني
وقـت الـطمع والجشع سب البـزي خاله
وقـت الـسرق والخون اخلص وخلصّني
شـــــاري وبـــايــع و مـتـعـهـد و دلالــــه
الـوقـت ذا فـيـه حـكـم الـفار ع الـعسني
وبـــه يــد الـعـبد فــوق اسـيـادها طـالـه
وفـيـه يـتـجني الـجـاني عـلـى الـمـجني
وفــيـه يـتـعـالى انــذالـه عــلـى ابـطـاله
وقت المصالح انا اعطي لك.و يو عطني
مـن صـرفت الـشعب بـا نـتقاسم امـواله
وقــت الـجـبان الـذي يـخساء يـواجهني
قــلّــت رجــالـه وكــثـرت فــيـه انــذالـه
وقــت الـكـروش الـكـبيره كُــل واكـلـني
طــاحـت رئـوسـه وكـثـرت فـيـه اذيـالـه
وقــت الـسقط والـلوط يـاعاقل افـهمني
هــل عــاد فــي وقـتنا مـن بـعض عـقاله
الـــوضـــع لا يــعـجـبـك ولا بـيـعـجـبـني
شـعـبـه بـتـحـمل وشـعـبـه غـيـر حـمـاله
عـشـريـن شـيـعه وواحــد بـيـنهم سـنـي
عــاجـز يــدافـع عــلـى نـفـسـه وجـهـاله
والـعـدل مـقـتول والـلـي كــان يـنصفني
يــاخـذ لـــي الــحـق مــن يــدات نـشّـاله
وقـــاتــل الـــعــدل يـتـحـيـل لـيـقـتـلني
امــا الـقـضاء لــم اكــن يـومـاً عـلى بـاله
يـخشى الـقضا مـنِهم أكـثر خـشيتاً مني
فـمـن يـقـاضي عـلـى الـغـلبان واطـفـاله
واسـبـاب هــذا غـيـاب الـجـانب الامـني
عِـــجــز يـــواجــه حــرامــيـه و قــتّـالـه
لِـــن الـحـرامـي مـعـانـا داخـــل الـمـثني
يــسـلـب ويـنـهـب ولا نــتـدارك افـعـالـه
ذي كــان مــا يـخـطي إلا لـو اخـذ اذنـي
والـيوم يـئذن لـي. ايـن الـموت حـيا لـه
لــقـد ظــهـر لــعـوّر الــدجـال يـسـحرني
يـسترهب الـناس يـسحرهم فـي احـباله
الــنـاس ســـارت رعــيـه والـولـي جـنـي
يــقـول مــاقـال مــاحـد يـكـسـر اقـوالـه
لــوقـال انــّي ارى لـــون الـسـمـاء بـنّـي
قــالـوا جـمـيـعاً نــعـم حـاطـك بـبـسماله
ذكــر الـنـبي مــا طـيـور الـروض تـتغني
اللهم صــلــي وســلــم ع الــنـبـي والـــه