آخر تحديث للموقع : الثلاثاء - 24 يونيو 2025 - 08:05 م
الصراع بين إسرائيل وإيران .. قراءة موجزة
الثلاثاء - 24 يونيو 2025 - الساعة 07:54 م
- شنت إسرائيل الحرب بتوجيه الضربة الأولى، التي كانت الأكثر تأثيرًا، ونجحت في إرباك الموقف الإيراني خلال الأيام الأولى من الصراع.
- استغرقت إيران عدة أيام لاستعادة توازنها، وردّت بإمكانات فعالة صاروخيا، فيما استمر الموقف الدفاعي محدودة وبفعالية منخفضة نسبيًا، ناهيك عن الاختراقات الأمنية التي بينت هشاشة الدولة.
- الولايات المتحدة كانت صاحبة الضربة الحاسمة في مسار الحرب، (ضرب المنشأة النووية) ومهّدت للحل وفقًا لمصالحها ومصالح إسرائيل والغرب عموماً لا سيما فيما يتعلق بالبرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين، والذي قد تلتقي معه مصلحة دول المنطقة.
- الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان له الدور الأبرز في التأثير على مجريات وقرار الحرب، وأسهم بشكل كبير في حسمه سياسيًا وعسكريًا.
- روسيا لعبت دورًا مهمًا في تهدئة الموقف الإيراني، وساهمت في دفع طهران نحو القبول بإنهاء الحرب.
- إيران سعت إلى التصعيد بهدف استجلاب دعم صيني أو موقف مساند من بكين، لكنها لم تنجح في ذلك، وهو ما قلّص خياراتها، وبالتالي القبول بهذه التسوية.
- استهداف إيران لقاعدة "العديد" في قطر جاء من باب إعطاء إيران حق الرد لحفظ ماء الوجه، والحيلولة دون انجرار المنطقة إلى مواجهة شاملة. ومع ذلك تشكل تعدي صارخ ومن شأنها التأثير على الموقف العربي من إيران.
- للمرة الأولى، تتعرض إسرائيل لضربات عسكرية مباشرة، بهذا الشكل وفي عمق مدنها، خصوصًا عبر هجمات صاروخية، وهو تطور مهم في طبيعة الصراع، في مواجهة إسرائيل بالمنطقة.
- الحرب كشفت عن نقاط القوة والضعف لدى الطرفين، وهي معلومات بالغة الأهمية يمكن أن تبني عليها أطراف إقليمية ودولية مواقفها المستقبلية.
- البرنامج الصاروخي الإيراني تعرض للاستنزاف وضرب عوامل إنتاجه واطلاقه، فيما تلقى البرنامج النووي ضربات كبيرة استهدفت البنى التحتية، يضاف إلى ذلك ضربه سياسياً كمشروع وطموح إيراني.
- وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية، من شأنها أن تهيئ الأرضية لتسويات أوسع في المنطقة، وتقلل من احتمالات التوسع نحو صراع إقليمي.
- عدم توسع رقعة الصراع إقليميًا يصب في مصلحة جميع دول المنطقة، خاصة الدول العربية التي تسعى للحفاظ على الاستقرار.
- تم الحفاظ على توازن القوى في المنطقة، وإيقاف مساعي تعديل التوازن الذي كانت تسعى له إيران، بل تعطيل هذه المساعي لعقود قادمة، مع الحفاظ على حضور نسبي لها.
- اسرائيل كانت أيضاً صاحبة الطلقة الأخيرة قبل وقف إطلاق النار.