آخر تحديث للموقع : الثلاثاء - 17 يونيو 2025 - 03:27 م
الوضع كارثي ولا حياة لمن تنادي والموت أهون وأعز ممن يأكلون القمامة
الجمعة - 13 يناير 2023 - الساعة 08:00 م
يزداد الوضع سوءا يوما بعد يوم ولم تعد أحوال الناس تحتمل أكثر مما هو عليه الحال اليوم تتمنى أن تموت بفوهة البندقية والمفخخات خيرا لها من الموت جوعا أو أن ترى أولادها يموتون ويتضورون جوعا ومرضا ولا يستطيعون اشباعهم خبزا أو علاجهم، فما هو حاصل في البلاد لا يسر صديقا ولا عدوا، فشل ذريع لحكومة المناصفة لم نرى منها تحسن في أي مجال يذكر، تدهور الخدمات، تدهور الأوضاع المعيشية في البلد، الجوع حل وجثم على بيوت وأسر شرفاء لم يستطيعوا البوح بالفقر والجوع لكرامة أنفسهم، وضع مأساوي وهدم كرامة هذا الشعب الأبي وقتله ماديا ومعنويا، كم يتحمل هذا المواطن من الجروح التي لا تندمل.
لم تحقق حكومة المناصفة شيئا نذكره أو بما تسمى سلطات الأمر على الواقع للمحافظات الجنوبية، لم نشهد أي إنجاز لحياة المواطن،غير شيئا واحدا نتفق فيه الجميع،وهو تكريس المعاناة للمواطن والإهانة والذل له والفقر والجوع والجهل والمرض وضياع هذا الشعب وإذلاله.
لا مبرر للصمت على ما يجري لهذا الشعب من قبل حكومة المناصفة ودول التحالف العربي،لابد من ثورة تصحيح المسار وتصحيح التحالفات، ثورة يتزعمها المخلصين من أبناء الجنوب، الذين يكتوون بحرها وفقرها هم وأسرهم يعانون ما يعانيه الشعب العظيم.
لم يعد هناك شيئا يخسره المواطن أكثر مما هو عليه اليوم،لا خدمات، لا رواتب، لا أمن ولا استقرار،غلا فاحش للسلع والمواد الغذائية الأساسية والاستهلاكية،إذا علما نخاف وقد أصبح الموت لنا أهون وأعز وأشرف لنا ممن يأكلون من القمامة،وممن يرون أطفالهم يتضورون جوعا وهو لا يستطيع أن يلبي لهم خبزا مع الماء، بماذا يكفيك الراتب الذي لا يتجاوز 70000 الف ريال يمني وكيس الأرز 76000 الف ريال يمني هذا حال الموظف، فما بالك بحال غير الموظف.
فهل من ثورة جياع، ثورة تلتهم كل الفسدة والمفسدين من أرض الجنوب الأبية.