افتتح اليوم في جمعية أطفال عدن للتوحد مشروع تحسين البيئة التعليمية لأطفال اضطراب طيف التوحّد، بدعم من الاتحاد الأوروبي، وبشراكة مع منظمة كير العالمية، وتنفيذ منظمة بداية شباب (BSO).
وجرى الافتتاح بحضور الأستاذ عصام وادي، مدير عام الاتحادات والجمعيات في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بعدن، إلى جانب الدكتور سمير، مدير عام التأهيل الاجتماعي في ديوان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، والمهندسة عبير اليوسفي، رئيس جمعية أطفال عدن للتوحد، والدكتورة عهد جعسوس، مدير المشاريع في منظمة بداية شباب، وتركي حسن، منسق المشروع، بالإضافة إلى ممثلين عن عدد من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية.
ويهدف المشروع إلى تجهيز مرافق الجمعية التعليمية وتوفير الأدوات والوسائل الداعمة، إلى جانب تنفيذ برامج تدريبية تستهدف الكوادر التعليمية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدّمة للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد.
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد الأستاذ عصام وادي أن المشروع يُعد خطوة مهمة لدعم الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحّد، مثمناً جهود الشركاء في توفير بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، ومؤكداً حرص مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل على تقديم الدعم والتسهيلات لإنجاح مثل هذه المبادرات النوعية.
من جانبه، أوضح المهندس محمد الرياشي، المنسق الميداني للمشروع، أن تنفيذ المشروع يهدف إلى تطوير المرافق التعليمية داخل الجمعية وتزويدها بالوسائل المتخصصة التي تلبي احتياجات الأطفال التعليمية والسلوكية، بما يمكنهم من التعلم في بيئة محفزة وآمنة.
كما أشار أحمد علي، ضابط المشروع في منظمة كير العالمية، إلى أن هذا التدخل يأتي في إطار التزام المنظمة بدعم التعليم الشامل وتحسين فرص التعلّم للأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد، من خلال تحسين البنية التعليمية وبناء قدرات الكادر لضمان استدامة الأثر الإيجابي للمشروع.
ويأتي تنفيذ هذا المشروع في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعليم الشامل، وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم، انسجاماً مع المبادئ الإنسانية وأهداف التنمية المستدامة.