كانت العاصمة عدن الاولى بين عواصم الخليج ومن افضل العواصم العربية بالعلم والعمل والنظام والإعلام والرياضة والفن والثقافة والصناعة والتجارة والخدمات وهذه الإنجازات تركها المحتل الانجليزي ولم يحافظ عليها اصل العرب
ولا خلاف على ان المحتل محتل مهما كان العمل الذي يقدمه
والسؤال ماذا قدم الحكام والمسؤولين
بعد الثورات وتحقيق الانتصارات
شاهدنا عدن خلال تبادل الأنظمة عدم الاستمرار بمواصلة الطريق نحو التقدم والازدهار
واليوم عدن بالمركز الاخير من جانب الخدمات وتمشي بعكس الاتجاه
شاهدنا العودة الى البداية وتراجع كبير وتدهور البنية التحتية وسوء الاوضاع وحرمان من أبسط الحقوق وهنا لا نعاتب المناضلين على انتصارهم خلال السنوات الماضية
العتاب على الحكام والمسؤولين بعدم استمرار التطوير
وعدم توفير الخدمات الاساسية
فمتى يتعلم الحكام ممن سبقهم بعدم تكرار الفشل ومتى يتعلم الحكام من الدول المتطورة. التي زاروها
والعتاب على الشعب الصامت الذي لم يطالب بحقوقه
فمتى يعرف الشعب مصلحته ويصمت عن مدح الحكام والمسؤولين وموظفين الحكومة على واجبهم فمن سافر وشاف العواصم المتطورة يشاهد الانجازات الكبيرة وتوفير كافة الخدمات والحقوق ومع ذلك لم يشاهد مدح المسؤولين وموظفين الدولة على واجبهم عكس ما هو موجود في بلادنا
نشاهد لوحات الشوراع مدح وشكر وتجد منصات مواقع التواصل الاجتماعي عناد سياسي بين فئات المجتمع ومدح يشجع استمرار الفساد ويصنع الطغاة واذا استمر الجميع بهذه الطريقة تتوقف عجلة التنمية
وبالاخير المتضرر الوحيد الوطن والمواطن.