عبر أبناء الفقيد الشيخ صالح سعيد صالح علي الوحدي السُنيدي وآل بن عياش بن سليمان الوحدي السُنيدي عن بالغ شكرهم وامتنانهم لكل من شاركهم أحزانهم وواساهم في وفاة والدهم، سواءً بالحضور الشخصي لمراسم العزاء أو عبر الاتصالات الهاتفية ووسائل التواصل الاجتماعي.
وتوجهوا بخالص الشكر والعرفان لكل من زار الفقيد خلال فترة مرضه، وكل من قدم الدعم والمساعدة في إجراءات نقل الجثمان إلى مسقط رأسه في يافع، مؤكدين أن وقفات الإخوة والمحبين كانت سنداً لهم في هذا المصاب الأليم.
وأكد أبناء الفقيد أن والدهم الراحل كان رمزاً للطيبة والوفاء، وقد ترك برحيله فراغاً كبيراً لا يسده إلا الدعاء والذكرى العطرة وقد عبّروا عن حزنهم الشديد برثاء جاء فيه:
يا راحلاً تركَ الدروبَ موحشةً،
كيف ارتضيتَ لنا الحياةَ بلا هدىً؟
في غيابِك، الشمسُ تبكي ضياءَها،
والليلُ يسكبُ في العيونِ مدى الأسى.
يا صوتَهُ الذي كان يمسحُ جُرحَنا،
بالودِّ، بالحبِّ الذي لا ينطفئْ،
رحلتَ، ولكنَّ الديارَ تذكُرُكْ،
فكيفَ ننسى صوتَك المُترنِّمَ؟!
مشيرين إلى أن ذكراه العطرة ستظل حاضرة في قلوبهم، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يجزي كل من واساهم خير الجزاء.
عنهم: التربوي الأستاذ حمود صالح سعيد الوحدي السُنيدي والمهندس نصر صالح الوحدي السُنيدي وسلمان صالح الوحدي السُنيدي وعمرصالح سعيد الوحدي السُنيدي وأمين صالح سعيد الوحدي السُنيدي وإسماعيل حمود الوحدي السُنيدي وبدر حمود الوحدي السُنيدي وصالح حمود الوحدي السُنيدي.