على مدار عشر سنوات خاضت جبهة الحد يافع معارك بطولية ضد التحديات التي واجهتها مُظهِرةً صموداً استثنائياً أمام محاولات السيطرة الإيرانية عبر أذنابها في محافظة البيضاء يُعتبر العميد أكرم الحنشي واحداً من أبرز القادة العسكريين الذين قادوا هذه المعركة حيث تجمع بين البسالة العسكرية ورؤية استراتيجية لحماية البلاد
وتواجه جبهة الحد يافع تهديدات متزايدة بشكل شبه يومي من المليشيات الصفوية الرافضية المدعومة من إيران هذه التحديات لم تُثنِ محور يافع والمقاومة الجنوبية او الحزام الامني عن الاستمرار في الدفاع عن الأرض والعرض والعقيدة بل زادت من عزيمتها وقد أثبتت القوات الجنوبية قدرتها على مواجهة هذه التهديدات والتحديات بصلابة فالدور الاستراتيجي للعميد أكرم الحنشي الذي يُعد رمزًا من رموز المقاومة حيث ساهم في تنظيم القوات وتطوير استراتيجيات فعالة لمواجهة الأعداء تحت قيادته الحكيمة وتعزيز قدرات القوات من خلال التدريب والتاهيل والتخطيط العسكري والانضباط العسكري مما ساعد في تحقيق انتصارات عديدة على أرض الواقع وتعمل جبهة الحد يافع كحصن منيع لحماية يافع والجنوب حيث تُعَدُّ بمثابة الدرع الحصين و المتين في وجه أي تهديدات إن هذه الجبهة ليست مجرد نقطة عسكرية بل رمز للكرامة والعزيمة والحرية والكفاح ماضياً وحاضراً حيث يسعى أفرادها لحماية مناطقهم من أي تدخل خارجي وعلى مدى السنوات العشر الماضية أظهرت جبهة الحد يافع شجاعةً وصموداً لا يُضاهى في مواجهة التحديات بفضل قادتها المخلصين مثل العميد أكرم الحنشي تستمر المقاومة في الدفاع عن القيم والمبادئ مُؤكدةً على أهمية الوحدة والتكاتف في مواجهة الأعداء إن مستقبل الجنوب يعتمد على استمرار هذا الزخم من البسالة والإصرار في الدفاع عن الأرض
فستضل قواتنا المسلحة رمزاً من رموز الفخر والعزة حيث تواصل الدفاع عن الوطن في كل بقعة من الأرض تحت أي سماء وإن تضحياتهم وشجاعتهم في مواجهة التحديات تعكس روح الوطنية والانتماء فالتحية واجبة للمرابطين في كافة مواقع العزة والكرامة الذين يثبتون يوماً بعد يوم أنهم الدرع الحامي للأرض والشعب هؤلاء الأبطال الذين لا يتوانون عن أداء واجبهم يستحقون كل الدعم والتقدير من شعبهم وتستحق الحاضنة الشعبية التي تلبي نداء الوطن في كل وقت كل التحية والتقدير إن دعم المجتمع المحلي للقوات المسلحة يُعزز من قوة الجيش ويُظهر وحدة الصف في مواجهة التحديات هذه العلاقة بين الشعب والجيش تُعدّ عاملًا أساسيًا في تحقيق النصر و في الختام، نُعبر عن تقديرنا العميق لقواتنا المسلحة ونعاهدهم على الاستمرار في دعمهم والوقوف إلى جانبهم. إنهم الأمل والحصن المنيع وستظل تضحياتهم محفورة في ذاكرة الوطن.