قال القيادي بالحراك الثوري عبدالرحمن بحران ان ما يتم تداولة عبر بعض وسائل الإعلام حول الاطار الذي تم فية طرح القضية الجنوبية بالمشاورات الجارية بالرياض يُعتبر استدراج ممهنج لتمييعها وتحريف مرفوض لجوهرها الحقيقي
كما يمثل هذا الطرح أهدار للتضحيات الجسيمة الذي قدمها شعب الجنوب في سبيل الانتصار لمشروعه المكفول ودفعة فاتورة باهضة لا يمكن القفز عليها
واردف : كما ياتي ايضآ متناقض مع المواقف الدولية وقرارات مجلس الأمن رقمي (٩٢٤)و(٩٣١) الصادرة بالعام ١٩٩٤م وهي مواقف وقرارت واضحة بالنص والمحتوى.
وقال .. من المعروف ان بند تقرير المصير حسب القانون الدولي هو اطار تندرج فية قضايا الاقاليم والأقليات الناشئة في ضل دولة واحدة
وهذا ما يتنافئ شكلآ ومضمونآ ما تحوية القضية الجنوبية فهي قضية؛ شعب؛ وارض؛ وهوية كانت تتمثل بدولة ذات سيادة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) بكل مقوماتها وحدودها المعترفة دوليآ الى عام ١٩٩٠م قبل دخولها بوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية الذي تم الانقلاب عليها من قبل الطرف الاخير وصولآ الى حربه المعلن عام ١٩٩٤م بغزو الجنوب واحتلاله واباحة دم ابناءة
وقال ايضآ .. اما لمن يطعن بقناعة شعب الجنوب فأن قوافل الشهداء والاف الجرحى والمعتقلين وتحمل مشاق درب طويل من النضال وخروجة بمسيرات مليونية بساحات النضال السلمي لا يعطي مجال للتشكيك بقناعته التواقة لااستعادة دولتة .
كما ان عودة صناديق الانتخابات الى صنعاء فارغة من محافظات الجنوب عام ٢٠١٢م يُعتبر اكبر استفتاء دستوري يعبر عن الرفض الشعبي لوحدة الضم والالحاق الذي استخدمها نضام صنعاء گغطاء لأستمرار احتلالة للجنوب ونهب ثرواتة
واختتم بحران تصريحة الموزع لوسأئل الاعلام . اذا لم تطرح قضية الجنوب بمكانها الصحيح وتاخذ حقها العادل بحل يحضى ان يكون مرتكز اساسي لأي حلول او تسوية قادمة من شأنها انها الأزمة اليمنية فأن الفشل هو نتيجة حتمية لها كما نعتبرها نذير شؤم بأن ليس هناك نوايا صادقة لأحلال سلام دائم بالمنطقة من قبل الرعاة والوسطاء والمعنيين بملف الازمة اليمنية
لاسيما وشعب الجنوب ممثلأ بمكوناتة السياسية وقواة الوطنية لن يكون ملزم بالتعاطي مع اي مفاوضات لا يكون فيها حاضر بفريق تفاوضي يمثل قضيتة ومشروعة ولن يكون مُجبر للتعاطي مع اي اتفاقيات ترتكز على مصادرة حقة المكفول بأستعادة دولتة وتتجاوز تضحيات ودماء ابناءه وسوف يمضي بثورتة التحررية حتى تحقيق كامل اهدافها.