تشهد عدن، عصر اليوم الجمعة، الوقفة الثانية، أشبه بالمليونية النسائية لحرائر، وماجدات عدن، للمطالبة بتوفير الكهرباء وتحسين الوضع المعيشي و التعليم و الرواتب و الصحة، وقفة ثانية ليست مجرد احتجاج .. إنما وعدٌ متجدد بأن عدن لا تنكسر، ما دامت نساؤها واقفات.
فاليوم الجمعة، ومنذ الرابعة عصرًا، توافدت حرائر ونساء عدن، إلى ساحة العروض بخورمكسر، في موعد جديد مع الكرامة، فها هنّ نساء عدن يعدن إلى الميدان، لا ليكرّرن الوقفة، بل ليؤكدن الرسالة: أن الصمت عن الظلم خيانة، وأن الحقوق لا تُستجدى، بل تُنتزع بوعي ووقار.
خرجنا حرائر عدن، اليوم الجمعة، وهن شقائق الرجال، وعماد البيوت، وصوت الوطن حين، يختنق بالصمت، قطعنا عهدا على أنفسهن، حضورهنّ سيكون اليوم كما كان الأمس: كريمًا، مشرفًا، يليق بعزائم الأمهات وبصوت الكرامة، مرددين شعارات حقوقية تطالب بالحقوق، وأهمها توفير الكهرباء وتحسين الوضع المعيشي و التعليم و الرواتب و الصحة.
طالبت حرائر وماجدات عدن، في وقفتهن الثانية، بتوفير الكهرباء وتحسين الوضع المعيشي و التعليم و الرواتب و الصحة، ووجهن مطالباتهن، في الوقفة الاحتجاجية النسوية الثانية، مجلس القيادة الرئاسي و الحكومة، بخطوات تنفيذية ملموسة، تسهم فعليًا في انتشال الحياة المعيشية للناس، وكذا تعزيز الجوانب الخدمية المتردية، التي باتت عنوانا لمدينة عدن.
هذا ومازالت مدينة عدن تشهد منذ 10 سنوات، انقطاعا كبيرا بالتيار الكهربائي وتدهورا بالمنظومة، وصل إلى 14 ساعة اطفاء مقابل ساعة إلى ساعة ونصف تشغيل، إضافة إلى معاناة مواطني المدينة الذين يعانون إنهيارا كبيرا بأسعار الريال اليمني مقابل العملات الاجنبية وتسبب ذلك إرتفاعا مهولا بأسعار المواد الغذائية، وتدني المرتبات، والتي باتت تثقل كاهل المواطن في عدن.
#ثورة_النسوان_عدن
#الجمعه_ساحه_العروض_عدن
#نطالب_بتوفير_الرواتب_عدن
#نطالب_بتحسين_الصحه_عدن
#حقوقنا_مش_مطلب_هذا_حق
#نطالب_بتحسين_الكهرباء_والماء_عدن
#نطالب_بتحسين_التعليم_عدن
#نطالب_بتحسين_العمله_عدن
#نطالب_بتحسين_المعيشه_وحياة_كريمه_عدن