هـــدو۽ في الظـــاهر وفوضي في الاعمــاق وتعبيــر خالي من الوصف عمـــا يجــــري حولنا...
انـــعزل بمفـــردي ...ابتعـــد عن الجمــيع ...اتكـــلم مع نفسي. انظـــر الي من حـــولي ماالذي جــرۍحتي الجمـــيع جــرﻯ اكـون هــادي وارتفع عاليا مع سجادتي السحــــريه انظر الي العالــــم اجمع واتفنن في النظـــر حتي كاد يختفي البصـــر حتـــي اكـــاد اتنفس بصعوبه لإنقطاع الهـــوا۽ لأن الجمــيع يتنفس غيـــر مباليـ بأن الــوقت سينتهي والجميع منهمك في عالمـــه الخاص.....
ذالك العالم الذي ســـرق مننا معظم الـــوقت واللحظات الجميله حتي شعرنا بالملل....
ذالك العالم الذي نحن غارقون فيه عالم النت والانفصال الفــردي حتي نسينا ماعلينا وما يجري حولنا ومافعل الاقويا۽ منـــا انهمكنا بعالمنـــا حتي ســرق منا عالمنا الحقيقي
- في الهدوء نعيم، و في الصمت حياة، و ما بين الإثنين تفاصيل لا أحد يدركها..وفي العالم الاخــر قصص لااحـــد يرويها لنا حتـــي لعبنــا دور الضحيــه والممثل والمخرج معا لنكمل قصه فيلم اسطوري يتهـــاوي الجمــــيع للسهــر لاجلــــه...
نظرتنا هادئــه وداخلنا حــروب لاتنتصــر علي ذواتنا..
اصبــح ظهــورنا مبنـــي للمجـــهول غيــر قابل للرفــع بفعل كســـر عاطفـــي غيــر مضمـــوم بحنيــــه حتــي فتـــح مجال للوقـــت بأن يدخـــل النصب علي عالمنا المجــرور الي صفــه غائبـــه غيــر مضافــه الي فاعل معلـــوم يتيح لنـا محــلا من الاقتـــراب من ذواتنا لنغيـــرها .. ..
كاد الكـــلام ينتهــي بااستثنا۽ ليس لـــدي وقت للتغيـــر حتي اصبحت لامحل لي من الاختلاط بالاخـــرين .....
إن العالــم سينتهـــي وســـوف نبـــدأ بالتـــوكيــد علي انفســـنا لنتخلـــص من الضمـــير المستتــر الذي يختفي خلــف المفعـــول وقبل ظهــورة حتي نصبح لاقيمه لنا في اي نص نكتب او اي عنــــوان يكتب لنتجـــراء من تا۽ الــفاعل التــــي جعلتنا نـــدور حول ماهو مؤنـــث وننسي واو الجماعه التي تسبق الجميـــع لتنتصــر ويا۽ المخـــاطبه لتعـــرفي انكي انتي لن تنتهــــي