آخر تحديث للموقع : الأحد - 14 ديسمبر 2025 - 10:36 م

مقالات


انضمام قيادات من العيار الثقيل الى، صف الانتقالي،... له مابعده من الأثر السياسي الكبير

الإثنين - 08 مايو 2023 - الساعة 09:35 م

فهمي السنيدي
الكاتب: فهمي السنيدي - ارشيف الكاتب


من واقع الحال والمتابعة لمراحل تطور القضية الجنوبية تؤكد كل الشواهد الواقعية ان القضية الجنوبية واهدافها الوطنية التي يقع هدف استعادة الدولة على رأس، قائمة هذة الأهداف.. لم تمر في لحظة اخفاق حقيقية منذ أنطلاقتها. ربما قد يحدث أو حدث بعض العسر في، المخاض عند الانتقال من منجز الى منجز اخر لكن ذلك كان يتوج دائما بولادة منجز جديد...وهذا يحمل دلالة ذات قيمة موضوعية غاية في الأهمية..
فالجنوب الذي دشن نضالة الثوري التحرري بعدد ٩ أفراد من منتسبي، الجيش والأمن الجنوبي المبعدين عن وضائفهم قسرا.. أصبح اليوم على، تخوم اعلان دولته الفيدرالية المستقلة...
أن هذا التطور التراتبي في مراحل نضوج القضية الوطنية لم يكن وليد الصدفة بل كان ثمرة لعزيمة فولاذية حرة جسدها شعب، الجنوب في إرادته الصلبة وثباته الراسخ في ايمانه بحقه الطبيعي في استعادة دولته..
هذة الأرضية الصلبة من العزم والحزم الشعبي، كانت السر في تقدم سير القضية وتحقيق انجاراتها المتلاحقة....
أن انجاز الإجماع الجنوبي الذي حققه اللقاء التشاوري للمكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية يعد المنجز الابرز والأهم في تاريخ تطور مراحل القضية الوطنية ولعله كان الصك رقم واحد الذي، راهن اعداء الجنوب وإعداء المشروع الوطني على عدم تحقيقه....
فوحدة الصف الوطني هي صمام امان مشروعنا السياسي والوطني..
كما أن التصالح والتسامح الجنوبي هو عمود خيمتنا الوطنية..
هاهو الجنوب اليوم يتوج لحمته
بانظمام قيادات من العيار الثقيل الي، مجلسه الانتقالي يمثل نقله نوعية مهمة وكبيرة وتاريخية.
وثمرة من ثمرات وحدتنا الوطنية
النصر حليفنا